محكمة المملكة المتحدة ترفض تحدي المشغل على قواعد مزادات الطيف
لندن (رويترز) - شهدت بريطانيا التحديات القانونية يوم الأربعاء من أكبر وأصغر الشبكات المتنقلة التي هددت بتأخير مزاد موجات الأثير اللازمة لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على البيانات المتنقلة.
في محاولة للحفاظ على المنافسة، وضعت منظم أوفكوم قبعات على كم الطيف مشغلي الفردية يمكن شراء في المزاد الذي سيزيد بمقدار الثلث تقريبا موجات الأثير المتاحة لدعم الأجهزة النقالة.
ولكن بت <BT.L>، التي تملك أكبر مشغل إي في بريطانيا، وثلاثة، أصغر لاعب في البلاد، اعترض على ذلك، مع قائلة إن القيود ذهبت بعيدا جدا، وثلاثة تدعي أنها لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية.
المزاد هو مفتاح لمشغلي البلاد، والتي تشمل أيضا فودافون <VOD.L> و O2 <TEF.MC> تيليفونيكا، لأن موجات الأثير التي تسيطر عليها إلى حد كبير تحديد نوعية الخدمة التي يمكن أن توفر كما يطلب العملاء اتصالات أسرع.
وسيتوفر جزء واحد من موجات الأثير لزيادة القدرة على الفور في حين أن الآخر مخصص للجيل القادم من خدمات الهاتف النقال 5G.
وقال متحدث باسم ثلاثة "اننا نشعر بخيبة امل ازاء قرار المحكمة المبدئى بتوزيع اكثر عدلا للطيف، وهو امر حيوى بالنسبة للمستهلكين فى المملكة المتحدة والاقتصاد الرقمى".
واضاف "اننا نسعى للحصول على اذن للاستئناف".
وبموجب خطة أوفكوم، لن يسمح لأي مشغل للهاتف المحمول بتملك أكثر من 37 في المائة من جميع الطيف المتنقل المتوقع استخدامه في عام 2020، وهو سقف يحظر بت من تقديم العطاءات للحصول على الجزء الأول من موجات الأثير في النطاق 2.3GHz ويحد من وهو مبلغ يمكن أن تقدمه للحصول على النطاق 3.4 غز الثاني.
ثلاثة، التي يملكها هاتشيسون الاتصالات السلكية واللاسلكية <0215.HK>، أرادت الحد الأقصى المحدد في 30 في المئة.
وقال القاضى نيكولاس جرين انه يتعين على ثلاثة ان يقدموا اشعارا بالاستئناف قبل ظهر يوم الخميس، مع جلسة استماع لشهر يناير.
وقالت بت أنه في حين أنها لا تعتقد قبعات كانت مناسبة للمزاد أنها تقبل هذا الحكم.
سوف يقتصر فودافون على الفوز لا يزيد عن 160MHz عبر كلا العصابات.
تمتلك شركة بت حاليا 42 في المئة من الطيف القابل للاستخدام على الفور، في حين تمتلك فودافون 29 في المئة، و O2 لديها 14 في المئة و 3 تمتلك 15 في المئة.
ورحب أوفكوم بالحكم وقال إنه يشعر بخيبة أمل لأن ثلاثة كانوا يسعون للحصول على إذن بالاستئناف.
وقال المتحدث "نعتقد ان حكم المحكمة العليا واضح وان اجراءات ثلاثة قد تؤخر المزاد الذى لا يخدم مصالح المملكة المتحدة".
وقال O2 إن ثلاثة كانوا في اليوم في المحكمة وفقدوا، لذلك كان من المحبط أن نسمع أنها قد تسعى إلى الطعن في الحكم.
وقال المتحدث "ان المزيد من التأخير لا يخدم مصالح المستهلكين والشركات والمملكة المتحدة."
وقد تحولت صناعة الهواتف المحمولة فى بريطانيا بشكل روتيني الى المحاكم لتسوية النزاعات حول الموارد وتأخير المزادات السابقة واحباط الحكومة التى ترغب فى تحسين الاتصالات لدفع عجلة النمو الاقتصادى.
وكانت شركة أوفكوم قد خططت للمزاد للطيف الجديد بحلول نهاية العام عندما وضعت القواعد في يوليو.