ليتوانيا تحظر برنامج كاسبرسكي لاب على أجهزة الكمبيوتر الحساسة
ذكرت حكومة ليتوانيا اليوم ان برنامج شركة كاسبيرسكي لاب التى تتخذ من موسكو مقرا لها يشكل تهديدا للامن القومى الليتوانى وسيتم حظر منتجاتها على اجهزة الكمبيوتر الحساسة. هو أحدث نكسة لصانع البرمجيات.
سيتم إزالة البرنامج من أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة أو التمويل أو النقل بما في ذلك تلك التي تديرها شركات خاصة. ولا يمكن للوكالات الحكومية أن تواصل تشغيلها إلا إذا كانت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها لا تعتبر حساسة من جانب وكالة الأمن السيبراني.
تم حظر برامج مكافحة الفيروسات كاسبيرسكي من شبكات الحكومة الأمريكية هذا العام بسبب مخاوف الشركة لديها علاقات وثيقة مع وكالات الاستخبارات في موسكو، وأن برامجها يمكن استخدامها لتمكين التجسس الروسي.
هذا الشهر حذرت وكالة الأمن السيبراني في بريطانيا الوكالات الحكومية البريطانية لتجنب استخدام برامج مكافحة الفيروسات من الشركات الروسية.
وقالت الحكومة الليتوانية فى بيان ان برنامج كاسبيرسكي لابس "يشكل تهديدا محتملا ل" الامن القومى ".
وقال ريتس رينز، نائب مدير وكالة الأمن السيبراني التابعة للدولة لرويترز: "المعلومات من أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم البرنامج يمكن أن تسرب إلى بلدان لا نريد أن ينتهي بها الأمر".
واضاف "لقد استندنا الى مصادر مختلفة للاستنتاج، بما في ذلك معلومات من شركائنا ومصادر الاستخبارات".
وقالت الشركة لرويترز أنها لا تتفق مع القرار وتنظر في خياراتها لتحدي ذلك.
وقال البيان انه "نظرا لان كاسبرسكي لاب ليس له علاقات غير لائقة مع اي حكومة، فمن المخيب للامال ان يتم اتخاذ هذا القرار من قبل الحكومة الليتوانية".
واضاف "لسوء الحظ، يبدو ان الشركة محاصرة في معركة جيوسياسية وهذا ادى الى ادعاءات لم يتم تقديم اي دليل موثوق بها علنا".